السيدة الفلسطينية

السيدة الفلسطينية… أيقونة الكرامة من نحت علاء أبو هيكل

حين تتحوّل الأحجار إلى حكاية، ويُلامس النحت وجدان الوطن، يولد عمل فني بحجم الحلم والهوية… هكذا هي قلادة “السيدة الفلسطينية”، إحدى أبرز إبداعات النحات الفلسطيني علاء أبو هيكل، الذي يسخّر الحجارة لتروي قصص الأرض والصمود.

هذه القطعة الفريدة ليست مجرد قلادة تُعلّق على العنق، بل تمثال صغير نابض بالمعنى، محفور بدقة وحب على حجر يحمل ذاكرة فلسطين. وجه المرأة الفلسطينية المنحوت ببراعة، بعينيها المتجهتين إلى الأفق، يعبّر عن الإصرار، والأمل، والتحدي في وجه كل محتل. غطاء رأسها المطرّز بالنقوش التراثية، وتفاصيل ملامحها الصلبة والحنونة في آن، تجسد المرأة كعماد البيت، وحارسة التراث، ورفيقة النضال.

أما النقش العربي أسفل التمثال: “فلسطينية”، فهو توقيع لا يُمحى، ختم الهوية والاعتزاز بالجذور، كأن كل من ترتدي هذه القلادة تقول: “أنا الأرض… أنا القضية.”

لماذا تختار هذه القلادة؟

• عمل فني يدوي نُحت بدقة على يد فنان فلسطيني مخضرم.

• رمز للهوية والكرامة يُعبّر عن القوة الأنثوية الفلسطينية.

• قطعة تراثية أنيقة تُضفي على إطلالتك طابعًا فريدًا مليئًا بالقصة والانتماء.

• مثالية كهدية تحمل معنى عميقًا لكل من تؤمن بالقضية وتفخر بجذورها.

احملي فلسطين معك…
في قلادة ليست مجرد زينة، بل شهادة على التاريخ، وتعبير عن هوية، ورسالة في عنق كل امرأة حرّة.